18 Feb اللايكي … الكومنتي …
أتعجب عندما أكتب ويكتب الآخرون … نلمس قضايا تهمنا وتهم الكثيرين غيرنا قد تكون مجتمعات بأسرها … ولكنني فعلاً أتعجب كما يتعجب غيري !!! أتعجب أن من يعلقون على ما نكتب بضع أشخاص فقط … بضع فقط والآخرون بعيدين كل البعد … ويكتفون بـ like . قم بالبحث في صفحات الفيس بوك بإعتبار أنه الوسيلة الأكثر شيوعاً للتواصل ستجد أن الموضوعات التافهة قد علق عليها العشرات والمئات وأحياناً ألوف مؤلفة بينما الموضوعات الهامة تجد أنه لم يعلق عليها سوى القليلين ؟؟؟ دعونا نفكر سوياً لماذا ؟ هناك مشكلة تواجهنا تجعلنا نكتفي بالضغط على لايك والحمد لله وكأن هذا اللايك يكفي لشرح وجهات النظر ويبين توجه وفكر من كبس على زر اللايك … المشكلة التي تواجهنا أن الكثيرين يعتقدون أنهم لو علقوا على الموضوع أياً كانت درجة أهميته أن كل الأنظار ستتجه إليهم وسيترك العالم بأسره كل شيء لينظر إلى ذلك التعليق وإلى ذلك الشخص الذي قام بالتعليق … نعم ولنقلها صراحة نحن نخاف … نحن نخشى من الانتقادات … لا نريد أن نكتب تعليقاً فيرد أحدهم علينا … لا نريد لأحدهم أن يعترض على ما نكتب … لا نريد أن يناقشنا أحد في رأينا … لا نريد أن نظهر في الصورة والحجج كثيرة جداً وجاهزة : لا أعرف ماذا أكتب ، لا أفهم في هذا الموضوع ، أسلوبي ركيك ، أنا أكتفي بالمشاهدة … هذه هي المشكلة التي أراها وأعتقد أنها غريبة وعجيبة … لماذا ؟ إن كان الموضوع غير مهم ولا قيمة له ومن يتناولونه من العامة ويناقشونه بأسلوب سطحي فلا بأس من الابتعاد عنه وعن التعليق عليه لتلافي السلبيات التي نراها ونشاهدها في تعليقات بعضهم ، ولكن ماذا لو كان الموضوع مشكلة تحتاج إلى حل … تحتاج إلى وقفة … تحتاج إلى تفكير ووجهات نظر مختلفة … تحتاج إلى عمل … هل سنكتفي بمجرد المشاهدة أم نشرح ما يجول في خاطرنا حتى يصل ذلك للناس ؟ هل الضغط على اللايك يكفي ؟ ماذا استفدت أنا وغيري ممن يكتبون ويتناولون بعض الأمور الحياتية ؟ هل لتلك اللايكات أي فائدة مرجوة ؟ هل نكتب لنحظى بلايك ؟ هل نحاور ونناقش من أجل اللايك ؟ إن كان الأمر كذلك فلايكونا قدر المستطاع ولكم منا جزيل الشكر والدعاء . اعزائي الكرام … ضع رأيك فربما يكون رأيك سبباً في اصلاح مشكلة أو تغيير حال ، ضع رأيك مهما كنت ترى أنه بسيط فمعظم النار من مستصغر الشرر ، قل رأيك ولا تخف فلن يحاسبك أحد ( طالما أنه في حدود المسموح به ) … قل ما لديك لعلنا ننهض سوياً بأمتنا العربية فيما يطرح من قضايا فكرية واجتماعية … أما إن كنتم ممن اسميهم اللايكيون ( واضعي اللايك ) فنصيحتي لكم لا تكتفوا باللايك فاللايك ليس مقياس وليس أساس وليحاول كل منا أن يكون كومنتياً ( واضعي الكومنت ) فالكمنتيون أكثر توضيحاً للأمور ولكم الخيار إما أن يكون كل منا لايكي وإما كومنتي … ولعلي أختم هذا الموضوع بالحكمة اللتي تقول : قطع اللايك وسنينه …
brahim
Posted at 11:53h, 19 Februaryالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ كامل. كيف الاحوال ؟أرجو ان تكون افضل.
تعليقا على موضوعكم ” اللايكي والكومنتي أريد فقط أن أطرح وجهة نظر لعلي أكون محاديا للصواب. .مستعملي النت وخاصة المواقع الاجتماعية ينقسمون الى ثلاثة فئات. الفئة الاولى يقتصر عملها في تحريك الفأرة والابحار من صفحة الى صفحة ولا تكاد تستعمل لوحة المفاتيح الا اذا اقتضى منها الامر ان تكتب عنوان موقع اخر للابحار فيه.
الفئة الثانية فئة شغوفة بابراز الذات تجدها اينما حللت وارتحلت .صورها الشخصية والعائلية موزعة على صفحات بني ادم.كلما قامت بشيء الا وتهرول لنشره .واكثر ما تقوم به هذه الفئة هو التعليق على صورها فقط او الضغط على “لايك” لصور الاخرين في اشارة غير مباشرة على انها موجودة.
الفئة الثالثة وهي التي يبحث عنها الاستاذ كامل فئة تبحث عن كل جديد وتناقش وتبدي رايها في كل مستجد.هي فئة شغوفة بالقراءة والكتابة.تشاطر الجميع افكارها وتناقش الجميع افكارهم فاللهم اجعلنا منهم.
admin
Posted at 15:09h, 19 Februaryأشكرك استاذي الفاضل اذا دعني أضيف في عنوان الموضوع المتصفحون واللايكيون والكمنتيون … جعلنا الله جميعاً من الكمنتيون حتى نستفيد ونفيد فيما يستحق أن نعلق عليه …
Ainishanuraeni
Posted at 16:44h, 31 JanuaryI have been so beedrielwd in the past but now it all makes sense!