KAMEL BADAWI | حمار … بشهادة …
3899
post-template-default,single,single-post,postid-3899,single-format-standard,ajax_fade,page_not_loaded,,side_area_uncovered_from_content,qode-theme-ver-10.0,wpb-js-composer js-comp-ver-4.12.1,vc_responsive

حمار … بشهادة …

حمار … بشهادة …

عندما تتصفح الفيس بوك أو بريدك الالكتروني … تجد العديد من الاعلانات لدورات مجانية أو برسوم واستثمارات مالية قدرها ( س ) من عملة بلدك ، معظم تلك الدورات تمنحك شهادات مختلفة إما شهادة حضور أو تفاعل أو مشاركة أو شهادة تسجيل أو شهادة عضوية من جهة ما في العالم ( البورد الامريكي ، المركز الكندي ، المعهد الفرنسي ، اللجنة الالمانية ، الأكاديمية الهندية ، مركز فلان الفلاني …. ) مسميات كثيرة وجهات متعددة نعجز عن جمعها هنا لكثرة عددها وكثرة مسمياتها …

كل هذا امر جيد ، ونشر الثقافة والتعليم دليل على الوعي والحاجة إلى التعلم ، ولكن دعونا نفكر سوياً … لو اشتركت في دورة من تلك الدورات أو حضرت محاضرة من تلك المحاضرات التي يقدمها ( س ) من الناس فأمامك خياران فقط لا ثالث لهما :

1 ـ الاستفادة .

2 ـ عدم الاستفادة .

وبالطبع لو استفدت وساعدتك مقوماتك لما حصلت عليه من معلومات لتطور من ذاتك وتقويها وتنميها فهذا جيد والشهادة تثبت أنك حضرت وأستفدت ، اذاً أنت شخص متعلم بشهادة ، شخص استفدت ومنحت شهادة تدل على الاستفادة …

ولكن ماذا لو لم تستفد من هذه الدورة أو المحاضرة وأخذت شهادة كمن استفاد … ماذا تعني الشهادة هنا هل تعني أنك حضرت ولم تستفد ؟ بالتأكيد هي لا تعني ذلك ولكنها تعني أنك شخص ( …. ) بشهادة …

لأوضح الصورة أكثر تخيلوا معي أن لدينا دورة في اعداد المدربين ، وهذه الدورة برسوم قدرها على سبيل المثال 2000 دولار ، سجل في هذه الدورة أكثر من 20 شخصاً … بدأت الدورة وأنتهت وتم تسليم الشهادات للجميع وأنهم قد تخرجوا وتم انتهاء هذه الدورة بنجاح منقطع النظير ، هل يعني ذلك أن لدينا 20 مدرباً محترفاً ؟ هل يعني استلام الشهادة أن كل الأشخاص المتخرجين من هذه الدورة لديهم الامكانية لأن يصبحوا مدربين ؟ هل مجرد تلقي العلم كاف للوصول إلى الهدف ؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها …

بالنسبة لي قد يكون هناك نسبة ضئيلة من العدد هم من لديهم الامكانات والمقومات العلمية والعقلية والجسدية والنفسية والسلوكية التي تؤهلهم ليكونوا مدربين محترفين … إذا لدينا مدرب متمكن قوي محترف بشهادة تدل على أنه مدرب محترف …

ولكن لو كان من تخرج من تلك الدورة لا يملك المقومات العلمية ولا العقلية ولا النفسية ولا السلوكية أوالجسمية لأن يكون مدرباً ( شخص لم يفقه شيئاً من الدورة ) وحصل على الشهادة … ماذا يمكن أن نسمي هكذا شخص ؟ هل نقول عليه : مدرب محترف بشهادة أو نقول عليه مدرب ( …. ) بشهادة …

للأسف يطالعنا كل يوم من يدعون أنهم وأنهم وأنهم وهم في حقيقة الأمر لا يفقهون من الأمر شيئاً ، يعجبنا ما لديهم من شهادات من هنا وهناك ونحن نجهل أن بعض تلك الشهادات قد تشترى وقد تعطى بالمجان من أجل الحضور أو من أجل فلان ، لديهم صفحات تهلل وتكبر وتشيد بأمجادهم وأنهم مبدعون ومثقفون وهم في حقيقة الأمر لا يفقهون من القول شيئاً أو بمعنى أوضح فارغون ،  نجهل أن من دربهم قد يكون شخص غير مؤهل أساساً فبالتالي لو كان الأساس خطأ فالنتيجة ستكون أكثر خطأ ، وهنا يحضرني المثل الذي يقول : لو كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص …

 

11 Comments
  • nagaat
    Posted at 16:39h, 25 November Reply

    سيدي الفاضل ليس معني انني لم استفد شئ انني ( …. ) فرب ضاره نافعه وليس معني ان كان رب البيت بالدف ضارب فشيمه اهل البيت الرقص فلا تذر واذره وذر اخري وسوف اقتبس مثل كما فعلت ( يخلق من ضهر الفاسد عالم ومن ضهر العالم فاسد ) ليس معني اخفاقي في شئ انه شئ سلبي بالمره لا ان له ناحيه اجابيه اخري مثل البائع الذي يستخدم كل ادواته لبيع منتج معين فهذا دليل علي نجاح البائع أليس كذلك اننا بشر معرضون يوميا لكم من الاستفزازات الخارجيه وبلا شعور ننساق لها هل تريد ان تقول لي عند مشاهدتك لفيلم لا تتأثر بالممثل كلنا نتأثر فهل هذا دليل علي اني (… ) لا طبعا بل انه دليل علي نجاح الممثل في دوره في جعلي اصدق انه انسان شرير مثلا وكلما زاد كرهي له زاد هو نجاح في اتقان الدور ومن جهه اخري ليس دليل علي ان المدرب غير كفء يمكن المستمع غير مستعد لهذا الكم من المعلومات واجبكم انتم كمدربين التوعيه توعيه الناس ان لا تهدر الوقت والنقود وهي غير مهيئه لمثل هذه المحاضرات
    شكرا .

    • admin
      Posted at 20:48h, 25 November Reply

      سيدتي الفاضلة … أنا اتكلم عن التعلم تحديداً ومن لم يستفد فمن الصعب عليه الافادة … وانا لم اطلق لفظ بعينه على من لم يتعلم فقد وضعت قوساً ولكل واحد منا أن يسمي ما شاء … ولكن الحذر كل الحذر من أناس يعلموننا الخطأ فننقله إلى الآخرين فيتفاقم هذا الخطأ ويزيد

  • أكرم شيخ
    Posted at 17:30h, 25 November Reply

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    بخصوص مقالتك أعلاه، ولأهمية الموضوع، فإنني أرفق هنا مقالاً مهماً يكشف ما يسمى بالتدريب الاحترافي، للمدرب / االجبلي أحمد ، في 4 مارس 2011 الساعة: 16:50 م

    كثيرا ما يطرح السؤال: ما هي المعايير التي ينبغي أن تحظى بالأولوية في تقييم احترافية المدرب:
    ـ هل هي المؤهلات العلمية؟ أم الخبرة التدريبية؟ أم تلقي دورات تدريبية؟ وهل هناك معايير مهمة أخرى؟
    لنحدد في البداية أن من أكبر الأخطاء التي تقع فيها الدورات التدريبية التي تخصص لتدريب المدربين هي إعلانها بأن هذه الدورات ستعمل على تخريج مدربين محترفين. والسؤال الأولي هو هل من خلال دورة تدريب مدربين يمكن لك أن تصير مدربا محترفا؟
    أم هو مجرد استهلاك إعلامي ومن أجل جذب انتباه الراغبين في الدورة وبذر بذرة الطمع في النفوس وتوهيمهم بالاحترافية من خلال حضور هذه الدورة؟
    فلا أحد ينكر أن حضور دورة تدريب المدربين لا تخلق الاحترافية بل لا تغني إطلاقا عن الممارسة وحصول تراكمات على مدار بعيد مع التقويم المستمر للتجربة واستثمار الثغرات والمنزلقات والأخطاء من أجل الترشيد والتصويب حتى تصقل الخبرة وتتكامل التجربة.. لتعطينا بالتالي احترافية تتأسس على التمرس الذي ينبني على العلم بميكانيزمات التدريب واستراتيجياته سواء في التهييء للحقائب أو تحديد الاحتياجات وطرق وضع الاستمارات ..فضلا عن آليات التأثير والالقاء والتنويع وحسن استعمال الوسائل المتنوعة…وحسن توظيف عناصر التشويش..ناهيك عن البعد الفني والمسرحي أحيانا الذي يظفي جمالية ومرحا على الدورة…إلى غير ذلك مما يتعلق بالتدريب.
    وبعد الممارسة وحسن إتقان السباحة والوقوف في سطح الماء ..حينها يكون من الجيد أن نتعلم ونتعمق في معرفة باقي أنواع السباحة..أي حينها يكون من الجيد حضور دورة تدريب المدربين لأنها ستجد موقعها المناسب وستكون عبارة عن مرآة يرى فيها المدرب وجهه فيتسنى له تثمين ما كان ثمينا وتصحيح ما كان خطأ وتقوية ما كان ضعيف..فتحقق الدورة أغراضها على أحسن وجه وسيكون للمدرب الكفاءة التي تخول له حسن الاستفادة من الدورة واستثمارها إلى أبعد الحدود
    وللإجابة عن السؤال المطروح سنتحدث عن:
    1- المؤهلات العلمية؟
    كثيرا ما نغضب نحن المدربين عندما يتم اعتماد المؤهلات العلمية ضمن معايير تحديد مرتبة الاحترافية عند المدرب. والسبب في ذلك راجع لكون الكثير من المدربين المحترفين الذين مارسوا التدريب وكسبوا باعا طويلا فيه وخبروا الميدان وتلقوا تكوينا ذاتيا عصاميا..وشيدوا لهم قسطا كبيرا من التجربة فصاروا يدربون باحترافية كبيرة مشهود لهم بها.
    إذن فما موقع المؤهلات العلمية التي تعني الحصول على شهادات دراسية وسطى أو عليى؟
    لنعلم ابتداء أن الشهادات تعني أن المدرب قد قطع أشواطا كبيرة في التحصيل العلمي وللتحصيل العلمي أهميته الخاصة وهو يظيف للمدرب أمورا ليس من السهل الحصول عليها..فالمتعاطي مع البحوث العلمية وإنجاز أطروحات وقد خبر مجال البحث والتعامل مع المراجع وانتقاء المهم والمفيد وداعب الأفكار وقارن بينها وانتقى ما يصلح له منها فهذا مسار له قيمته في تكوين هذه الشخصية. وبالتالي لا يمكن إنقاصه حجمه أو تهميشه ضمن نقاط المعايير أو المؤشرات التي تقيس درجة احترافية المدرب.
    كما أن الطالب الباحث الذي تعامل مع مقررات ضخة وتهيأ للامتحان فيها قد قام بتدريب عقله على استيعاب كم هائل من المعطيات والمعلومات وهو تدريب سيمنحه قيمة مضافة وقدرة كبيرة على استيعاب المواد التدريبية..وتدربه على مناهج البحث ستمكنه من مناهج حسن توظيف الأفكار والكلمات لتنساق في قالب متجانس فتحقق الهدف أثناء إيصالها للآخر..ويضاف إلى هذا المهارات التي اكتسبها من كونه مدربا متمرسا يعرف حجم الكلمات وحجم الصوت وحجم الحركة ضمن ميكانيزمات الخطاب ويحسن توظيف وسائل الإيضاح.
    إذن لا يمكن أن ننكر أهمية المؤهلات العلمية. ولكن هل تعتبر وحدها كافية لتعطي مصداقية للمدرب وتحقق له الاحترافية في التدريب؟ وهذا ما سوف لا نختلف حوله بأنها ليست كافية لتعطينا مدربا محترفا على الإطلاق.
    2- الخبرة التدريبية؟
    أما الخبرة فهي في كل مجال مطلوبة ومعتبرة ومعتمدة..وهي تعني حصول تراكمات من الممارسات التي حتما عقبتها تقويمات وترشيدات. وهي بمثابة الماء لمن أٍراد السباحة..فالذي تلقى دروسا في السباحة فهذه الدروس لا تغني عنه شيئا ولن تحميه من الغرق في عباب البحر عندما تتلاطم الأمواج..فالممارسة تصقل الموهبة والتدريب يخفف من معاناة المعركة.
    هذا لن نختلف حوله. لكن هل الخبرة وحدها تكفي لتجعل من المدرب مدربا محترفا؟ وكم تستحق الخبرة من نقطة ضمن جدولة التنقيط للاحترافية في التدريب؟
    فالجواب، على الأهمية الكبرى التي تحتلها التجربة، فهي لن تكون وحدها كافية لتعطينا محترفا متمرسا ومتمكنا ومتكاملا في وظيفته التدريبية..وهذا ليس معناه أنه لا يمكن عقد دورات تدريبية مع وجود التجربة. بل بالعكس فالتجربة تمنح تأشيرة المرور لعقد الدورات بامتياز..لكن ليست وحدها كافية لتعطينا التكامل المطلوب الذي نرجوه في المدرب.

    3- حضور دورات تدريب المدربين؟
    فإذا كنا سابقا قد تحدثنا عن المؤهلات العلمية وعن كونها تمنح خصوصيات وتزيد من القيمة المضافة في شخصية ومنهجية المدرب. فإن الأمر نفسه يقال عن الدورات التدريبية في تدريب المدربين. لكونها ستمنح المدرب تعزيزات ذات قيمة كبيرة وهي فرصة تصحيحية في ضوئها سيصحح الكثير من الأخطاء والهفوات التي كان يقع فيها.رغم أن دورات تدريب المدربين دائما يعتريها النقص لأن هناك أمورا لا يمكن أن يتلقى المدرب فيها تدريبا لأنها تتعلق به هو بشخصيته وطباعه وما اصطبغ عليها من أنماط وتحركات وقيم.

    4- هل هناك معايير أخرى؟
    المعايير لاحد لها وهي تتناول حسب طبيعة البلد وخصوصياته، وحسب طبيعة الفئة المستهدفة بالتدريب، وحسب طبيعة المادة نفسها، وطبيعة الوسائل المستعملة. فليس هناك مثلا طريقة واحدة متفق عليها وما يمكن اعتباره من الخبرة يمكن اعتباره من المؤهلات العلمية. وما يمكن اعتباره من المؤهلات العلمية قد يكون عبارة عن دبلومات تدريبية معتمدة ومعترف بها كالحصول على دكتوراة عضو ممارس في التدريب. وهو أمر يدخل ضمن التجربة والخبرة. كما أن الكثير من الاعتماديات لا تعطى إلا بعد تقديم تجارب عملية وعروض ميدانية تشهد بكفاءة المدرب وتجربته في حين هي مجرد شهادة يمكن الحصول عليها بمجرد دفع الرسوم الخاصة بها فتدخل في إطار المؤهلات العلمية ولا تدخل ضمن مجال التجربة.

    هل من خلاصة؟
    إذا كان لابد أن تكون هناك خلاصة فلا مناص أنها لن تخرج عن كون العملية التدريبية في كل مؤشراتها ومعاييرها تشكل وحدة متكاملة لتعطينا مدربا محترفا جيدا من المستوى العالي..ولكننا نكون قد وقعنا في خطإ علمي لو قلنا بأن هذه المعايير تحضى بنفس الأهمية. حيث توجد أمور دون أمور أخرى من حيث الأهمية والقيمة. والذي يحسب في عملية تنقيطها ووضعها ضمن سلم ترتيب الأولويات هو خضوعها لدراسة معملية ميدانية وتتبع عينات كبيرة من المدربين وتقييم إنجازاتهم انطلاقا من هذه المعايير قيد الدراسة والتحليل.

    رابط المقالة
    http://formation.maktoobblog.com/488331/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8/

  • المدرب سيف المعيلي
    Posted at 10:56h, 26 November Reply

    والله يا ابو عبدالمجيد ما بعرف شو ارد ولا بايش اشارك في مثل هذا الموضوع …

    الموضوع بجد خطير وجزاك الله الف خير لطرحك هذه المواضيع الهامة والمفيدة …. وارجو ان الكل يستفيد من تلك الافكار والطروحات حتى لو لنفسه ..

    فجزاء الله الناصح الخير … واعان المنصوح على فهم القضية والوصول الى الهدف من طرح مثل هذا الموضوع …

    • Milner
      Posted at 18:25h, 31 January Reply

      A piece of ertoiuidn unlike any other!

  • علي رحال
    Posted at 16:52h, 26 November Reply

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
    بصراحة هذا موضوع مهم جداـ و علينا العمل ثم العمل على ايجاد طريقة و وسيلة لننحى بالتدريب و التعليم و العلم منحاه الصحيح و ننظفه مما شابه و مما قد يشوبه مستقبلاـ اذ كما ذكرتم يا أستاذي الغاضل: أصبح كل من هب و دب يستطيع شراء شهادة …. بل شواهد يسوق بها لنفسه رغم كونه لا يتوفر على أدنى شروط المصداقية و بالتالي يكون فعلاَ : شخص (…..) بشهادة.

  • Nezha Luckey
    Posted at 22:26h, 27 November Reply

    اسوا الازمنة
    زمن تختلط فيه اقدار الناس

    يصبح الصغير كبيرا
    و يصبح الكبير صغيرا

    ويغذو فيه العالم جاهلا
    ويصبح الجاهل عالما

    و يموت فيه اصحاب المواهب
    ليقفزعلى قمته الجهلاء

  • rada razek
    Posted at 22:47h, 28 November Reply

    بادئ ذي البدء اود ان ابدي تقديري وشكري للاستاد كامل بدوي الدي تطوع وبادر في طرح موضوع مهم جدا لنا جميعا ولاجيالنا فيما بعد .انه موضوع الشهادات المزورة.ذلك الموضوع الدي اثار الضجيج لدى العقلاء اصحاب النفوس البريئة والتفكير الراقي والعقل السليم.نعم هو موضوع حي يتير الجدل بقوة وحماس شديد. لقد اعجبت بفكرة الاستاد كامل حين قال صاحب الشهادة المزورة يجب ان نصفه بجاهل بشهادة ولا يصح له اي مصطلح غير هذا .إي نعم لقد اختصر الكلام في كلمتين .لو تعمقنا اعزائي القراء جيدا في هذا الموضوع سوف نكتشف انه يجلب النقاش الطويل ويمكن لنا ان نشبهه بعقد من خرز ما ان يقطع وتقع اول خرزة منه حتى يتسرب الوحدة تلو الاخرى ولا نقوى على جمعهم.المقصود بكلامي موضوع الشهادات المزورة الكل يسمع ويتحرى ويعرف ان هدا الخطا وارد كثيرا في زمننا ولكن ما من حدا تطوع
    وتشجع وحاول ان يلقي بكلمته ليحاربه.هاالاخيرة تشجع جيلنا على الغش والخداع .انه موضوع في غاية الاهمية للناس العقلاء .يشمل مجموعة من الاخطاء التي سرعان ما تظهر عندما نفتح المجال للنقاش في البحث عن اضرارها.ناخد على سبيل المثال زمان كانو الاهالي نسمع زغاريت النساء تتصاعد فوق البيوت وتعلو اصواتها هنا وهناك تعبيرا عن فرحتهم بنجاح اولادهم بعدما اخدو نتائج التخرج عقب تعب ومجهودات وسهرالليالي بحثاعن العلم..وحصولهم على شهادات تقديرية تمسح كل تعبهم وارهاقهم .ولكن ويا للاسف .لقد تغير كل شئ في زمننا هدا بحيت اصبحت هنالنفوس الضعيفة التي تملا قسطا من المال باعتقادها عند شراء الشهادات العليا سوف تصل القمة .وهي للاسف شبيهة بالبالونة اي نعم منفوخة بس من الجوف تبعها فارغة..باختصار على قول الاتاد كامل ادا رايت رب البيت على الطبل ضاربا..فلا تلومن الاطفال في حالة الرقص.ادا كان دوي المبادئ الضعيفة والضمائر الغائبة والعقول الفارغة يسمحون ببيع الشهادات من تحت لتحت دون علم للناس المسؤولة والمهمة .واخفائهم لما يقومون به من اعمال غير مشروعة .فكيف لنا ان نعاقب من تطوع بشهادته المزورة وتاجر في اعضاء البشرية.؟ واحسافاه متى كانت الشهادات العليا التي يحصل عليها المرء بتعبه ودكائه وسهر الليالي .سلعة تباع وتشترى ؟لهدا ارجو من اخوتي القراء الاهتمام بالموضوع ولنكن كلنا ايد واحدة تكتب وتبصم لالا للشهادات المزورة .ولكم اعزائي القراء كامل الشكر على تعاونكم معنا

    • admin
      Posted at 21:16h, 30 November Reply

      سيدتي … أعتقد أنك أخطئت في فهم ما نقصده هنا نحن لا نتحدث عن شهادات مزورة ولا شهادات من تحت لتحت نحن نتحدث ممكن يحضرون بعض الدورات التدريبية ثم يتخرجون وهم لا يفقهون شيئاً وكأنهم لم يحضروا أساساً للدورة … للتوضيح فقط

  • قصي الحسني
    Posted at 05:40h, 13 December Reply

    سلام عليكم
    ماذا اقول بعد ماقالوا استاذتي المسألة خطيرة جدا ومع كل الاسف اصبح البعض من المدربين تجار وليس اصحاب رسالة ومرات يكتبون شهادة الشهادات من كبرى الجامعات وامور كثيرة تهدد التنمية البشرية براي وقفة جدة ضد تصرفات وافعال هؤلاء المحسوبين على التدريب والتدريب منهم براء (التدريب رسالة وليس تجار هذا شعاري ان نعطي اكثر مما ناخذ بالعلم والمعرفة كل نقول بالعرافي لم فلوه بجيبة لايهمه احد فهم طبق معاير الخ المهم المادة توقعي ان شاء الله يتغير الوضع هذا

  • علي موسى هوساوي
    Posted at 13:44h, 17 December Reply

    موضوع في غاية الأهمية ولهذا السبب خرج لنا من يحملون بعضهم ممن يحملون بعض الشهادات العليا ولكن عقولهم فراغة لاتحل لاعلماً ولاأدباً لأنهم اشتروا الوهم نعم الوهم فهم يريدون ملأ سيرتهم الذاتية ببعض الألقاب الزائفة لصناعة الوجاهة الإجتماعية . والبعض الآخر يريد الحصول على وظيفة والبعض الآخر يبحث عن الربح من خلال تلك الدورات ، لذا أعتب على بعض المراكز التي تتساهل في منح الشهادات لمن يستحق ومن لايستحفق بمجرد أنه دفع مبلغ من المال يكتب في شهادته قد أتم بنجاح والأدهى من ذلك في دوات إعداد المدربين وبذلك يصبح مدرباً محترفاً معتمدا وهو ربما لايستطيع أن يخاطب اثنين ولايملك الثقة بذاته وليس لديه معلومات فكيف أصبح مدرباً محترفاً معتمداً . إذن الموضوع يحتاج إلى تكاتف الجهود من قبل المفكرين والمدربين وأصحاب المراكز التدريبية قبل أن يتفاقم الأمر أكثر من ذلك فتصبح مجتمعاتنا مجتمعات جاهلة بشهادات عالية . علي موسى هوساوي . مكة المكرمة

Post A Comment

Loading...