KAMEL BADAWI | خواطر شعرية …
851
post-template-default,single,single-post,postid-851,single-format-standard,ajax_fade,page_not_loaded,,side_area_uncovered_from_content,qode-theme-ver-10.0,wpb-js-composer js-comp-ver-4.12.1,vc_responsive

خواطر شعرية …

خواطر شعرية …

15 (8)

دُنيَا الأفـاعِى

للشاعر : السيد أحمد الجهنى

أَنْعِمْ ِبجَهدِكَ بَاحــثــــــــاً وَمُؤَمــّــــــلاَ
وَوَصَلْتَ لَيْلكَ بِالنّهَارِ لكى تَــــــــــرى
وَإذَ الْكمَالُ ألَحَّ عِشْتَ مُـــــــــــــــــرَادَهُ
فَوَجَدْتَ فِى آِى الكِتابِ أدِلــــــــــــــــَّةً
وَعَرفْتَ فِى قَـــــــوْلِ النّبَى ( مُحَمّدٍ )
لمْ يَكْتَفِ ( الزَّيْنُ ) الشَّغُوفُ بِمَا انْجَلى
جَمَعَ الثّعَابِينَ النوَّادِرَ جُلّهــــــــــــــــــَا
 بَدَوِيُّنَا  مِنْ أَرضِ عَبْقَــــــــرَ (لايَنِي)
لِيَغُوصَ فِى أَعْمَاقِهَا مُتَحَسِّســـــــــــــاً
عَجَبٌ عُجَابٌ كَامِلٌ فى بَحْثِـــــــــــــــهِ
مَا دَقَّ فِى دُنْيَا الأَفَاعِى عِنْــــــــــــــدَهُ
فَبُيُوتُهَا وَسُمُومُهَا ، تشْرِيحُهَــــــــــــــــا
بَلْ رَاحَ يَبْحَثُ فِى تكَاثُرِهَا وَمَــــــــــــا
فَأحَاطَ بِالمْثَلِ المُفَلْسِفِ حِكْمــــــــــــــةً
(مِنْ ذَاكَ ( فَالِيةٌ الأفَاعِى قدْ بَـــدتْ
فَلَكَ التَّحَايَا بَاحِثاً وَمُجَــــــــــــــــــدِدًا
ذَوْبُ الجَلِيدِ بِفْعِل شمْس جُهُـــــــــــودِه
طِبْ يَا أَخِى نَفْساً ِبمَـــــــــــــا قّدمْتَهُ
وَلأِجْلِ تَقْوِيِــــــــــــــــــم الذِى قَدّمْتَهُ
إنِىّ أُرَحِبُ بِالجهَابِــــــــــــــــــــذَةِ الألى
وَمُتَابعًا مُتَفحِصًا وَمُوَاصِـــــــــــــــلاَ
مَا دَقَّ فى دُنْيَا الأفاعِى ( كَامِــــلاَ)
وَرَكبْتَ صَعْبَ دُرُوبِهِ لِتُحَصِّــــــــــلاَ
قَدْ أذْهَلــــــتْ فِرْعَوْنَ مُوسَى وَالمَلاَ
سَنـــــــدًا يُرَوِّى بَحْثَكـــــــــُمْ لِيُظَلِّلاَ
فتفَتّقَتْ أفْكَارُهُ قَصَدَ الفَــــــــــــــلاَ
فِى بَيْتِهِ وَأَقَامَ ثَمّـــــــةَ مَعْمَــــــــلاَ
وَتَراهُ دَوْمـــــــــــاً بِالمَرَاجِعِ مُثْقَـــــلاَ
نَبْضَ الحقَائِقِ دَائِمــــــــــــــاً مُتَفَائِلاَ
يَغْذُو العُقُــــــــــولَ مُحَلِلاً وَمُعَلِلاَ
وَتَراهُ يَبْحَثُ فِى الْجُزَىْءِ مُفَصِـــــــلاَ
هَذِى المعَارِفُ كُنْتَ عَنْهَا غَافِـــــــلاَ
فيهَا مِنَ الأَمْــــــــــــرِ المُثِيرِ وَوَاصَلاَ
ثم اَنثَنى فضَحَ المُشَعْــــــــــوِذَ هَلْهَلاَ
غَيّرْ مَسَــــــارَكَ ، وَاحْذَرَنَّ ، تَمهَّلاَ
سُبـــــــــْلَ التّقصّى لِلحَقَائِقِ فَانْجَلاَ
فالْكَدْحُ مَــــرَّ وَبِالنَتَائجِ قَـــــــدْ حَلاَ
قَدْ كُنْتَ فِى بَحْثَ الأفَاعِى الأفْضَلاَ
زَانَ المقَامَ أُولُو النُّهَى فَتَجَمَّــــــــــلاَ
هُمْ فَخْرُنَا فِى كُلِّ آنٍ يَا هَلاَ………

 

 

 

 

خواطر شعرية حول كتاب { عالم الثعابين }

شعر / السيد موسى  

 

 

يا ناظراً في الكون والأكــــــــوانِ مستنبطاً علماً من القـــــــرآن
ومن تراث المصطفى خيرُ الــورى ترجو ثوابَ المانحِ الرحمـــــــــن
فبذلت جُهداً خارقاً في محتــــوىً عُنوانهُ هــــو ( عالمِ الثعبان )
وقصدتَ نفعاً للبرية كلهـــــــــا إشعاعهُ يهدى بنى الإنســــان
فالاسمُ من فعلِ الكمالِ كأنـــــــه في البدءِ برهانٌ لعِظَم الشــــأن
والزينُ ثانيهِ لمدحِ المحتــــــــــوى أَعظمْ به صَدارةَ العنــــــــــوان
بدويُ للأمصارِ أنت عمادُهــــــم والأصلُ قد تروى بهِ الأغصان
أما الكتابُ فقد جعلتهُ قبلــــــةً يهوى إليها أهلُ ذي الإتقـــان
وذكرتَ أنواعَ الأفاعي جميعَهـــــا صغرى وكبرى ومن تحولَ جــان
وأبنت كيف لقاءَها للقاحِهـــــــا لقاءَ ودٍ يوماً أو يومــــــــــــان
ثم الفراقُ حليفَهم بعد اللُقــــــــا أما الأذى فيكونُ بالعــــــدوان
أما السمومُ فقد ذكرتَ هلاكَها منها البطيءُ وغيرُها في ثــــوان
وجعلتَ ترياقَ السمومِ دواءَهـــا منها بطبٍ منها بالقــــــــــرآن
أما الخرافاتُ التي قــــد دُوِّنــــت مَنْ قالَ أن الأصلَ ذيلُ حصـان
وحباكَ ربُ العرشِ جلَ جلالـــهُ توفيقَهُ وسحائِبَ الرِّضـــــــوان
وفى الختامِ إليكَ منى تحيـــــــــةً ورجاءِ لُقيا في أعالي جِنـــــــــان
وذاكَ في ذاتِ الإلهِ وإن يشــــــأْ فَرجاؤنا في العفوِ والغفــــــران

No Comments

Post A Comment

Loading...