15 May خواطر شعرية …
دُنيَا الأفـاعِى
للشاعر : السيد أحمد الجهنى
|
|
خواطر شعرية حول كتاب { عالم الثعابين }
شعر / السيد موسى
يا ناظراً في الكون والأكــــــــوانِ | مستنبطاً علماً من القـــــــرآن |
ومن تراث المصطفى خيرُ الــورى | ترجو ثوابَ المانحِ الرحمـــــــــن |
فبذلت جُهداً خارقاً في محتــــوىً | عُنوانهُ هــــو ( عالمِ الثعبان ) |
وقصدتَ نفعاً للبرية كلهـــــــــا | إشعاعهُ يهدى بنى الإنســــان |
فالاسمُ من فعلِ الكمالِ كأنـــــــه | في البدءِ برهانٌ لعِظَم الشــــأن |
والزينُ ثانيهِ لمدحِ المحتــــــــــوى | أَعظمْ به صَدارةَ العنــــــــــوان |
بدويُ للأمصارِ أنت عمادُهــــــم | والأصلُ قد تروى بهِ الأغصان |
أما الكتابُ فقد جعلتهُ قبلــــــةً | يهوى إليها أهلُ ذي الإتقـــان |
وذكرتَ أنواعَ الأفاعي جميعَهـــــا | صغرى وكبرى ومن تحولَ جــان |
وأبنت كيف لقاءَها للقاحِهـــــــا | لقاءَ ودٍ يوماً أو يومــــــــــــان |
ثم الفراقُ حليفَهم بعد اللُقــــــــا | أما الأذى فيكونُ بالعــــــدوان |
أما السمومُ فقد ذكرتَ هلاكَها | منها البطيءُ وغيرُها في ثــــوان |
وجعلتَ ترياقَ السمومِ دواءَهـــا | منها بطبٍ منها بالقــــــــــرآن |
أما الخرافاتُ التي قــــد دُوِّنــــت | مَنْ قالَ أن الأصلَ ذيلُ حصـان |
وحباكَ ربُ العرشِ جلَ جلالـــهُ | توفيقَهُ وسحائِبَ الرِّضـــــــوان |
وفى الختامِ إليكَ منى تحيـــــــــةً | ورجاءِ لُقيا في أعالي جِنـــــــــان |
وذاكَ في ذاتِ الإلهِ وإن يشــــــأْ | فَرجاؤنا في العفوِ والغفــــــران |
No Comments